دونك ما جنيته فأحسن وذق... وقرأ الجمهور :" والخوفِ " عطفاً على ﴿ الجوع ﴾ وقرأ أبو عمرو : بخلاف عنه " والخوفَ " عطفاً على قوله ﴿ لباس ﴾، وفي مصحف أبي بن كعب " لباس الخوف والجوع "، وقرأ ابن مسعود، " فأذاقها الله الخوف والجوع " ولا بذكر ﴿ لباس ﴾، والضمير في ﴿ جاءهم ﴾ لأهل مكة، والرسول محمد ﷺ، و﴿ العذاب ﴾ الجوع وأمر بدر ونحو ذلك إن كان التمثيل بمكة وكانت الآية مدنية، وإن كانت مكية فهو الجوع فقط، وذكر الطبري أنه القتل ببدر، وهذا يقتضي أن الآية نزلت بالمدينة، وإن كان التمثيل بمدينة قديمة غير معينة، فيحتمل أن يكون الضمير في ﴿ جاءهم ﴾ لأهل تلك المدينة، ويكون هذا مما جرى فيها كمدينة شعيب وغيره ويحتمل أن يكون الضمير المذكور لأهل مكة وتأمل. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon