قوله عز وجل :﴿ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ﴾ اتقوا يعني فيما حرم الله عليهم. والذين هم محسنون فيما فرضه الله تعالى، فجمع في هذه الآية اجتناب المعاصي وفعل الطاعات.
وقوله :﴿ مع الذين اتقوا ﴾ أي ناصر الذي اتقوا. وقال بعض أصحاب الخواطر : من اتقى الله في أفعاله أحْسَنَ إليه في أحواله، والله أعلم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾