٢٧٩ - قوله وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ٩٤ وفي الكهف بزيادة ويستغفروا ربهم ٥٥ لأن ما في هذه السورة معناه ما منعهم عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه و سلم إلا قولهم أبعث الله بشرا رسولا ٩٤ هلا بعث ملكا وجهلوا أن التجانس يورث التآنس والتغاير يورث التنافر وما في الكهف معناه ما منعهم عن الإيمان والاستغفار إلا إتيان سنة الأولين
قال الزجاج إلا طلب سنة الأولين وهو قوله إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة ٨ ٣٢ فزاد ويستغفروا ربهم ٥٥ لاتصاله بقوله سنة الأولين ١٨ ٥٥ وهم قوم نوح وهود وصالح وشعيب كلهم أمروا بالاستغفار فنوح يقول ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ١١ ٥٢ وصالح يقول فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب ١١ ٦١ وشعيب يقول واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود ١١ ٩٠ فلما خوفهم سنة الأولين أجرى المخاطبين مجراهم
٢٨٠ - قوله قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ٩٦ وفي العنكبوت قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا ٥٢ كما في الفتح وكفى بالله شهيدا
٢٨ - والرعد قل كفى بالله شهيدا ٤٣ ومثله كفى بالله نصيرا ٤ ٤٥ وكفى بالله حسيبا ٤ ٦ فجاء في الرعد وسبحان على الأصل وفي العنكبوت أخر شهيدا لأنه لما وصفه بقوله يعلم ما في السموات والأرض طال فلم يجز الفصل به
٢٨١ - قوله أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر ٩٩ وفي الأحقاف بقادر ٣٣ وفي يس ٨١ لأن ما في هذه السورة خبر أن وما في يس خبر ليس فدخل الباء الخبر وكان القياس ألا يدخل في حم الأحقاف ولكنه شابه ليس لما ترادف النفي وهو قوله أو لم يروا ٣٣ ولم يعي ٣٣ وفي هذه السورة نفى واحد وأكثر أحكام المتشابه في العربية ثبت من وجهين قياسا على باب ما لا ينصرف وغيره