فزارة " و "غسان " و " مرة "
و" حنيفة " و " سليم " و " عبس " و " بنو النضير! و "كندة " و! كلب " و"عذرة" و " الحضارمة" و " بنو عامر بن صعصعة " و" محارب بن حفصة ".. إلخ. ما وجد فى هؤلاء قلبا مفتوحا، ولا صدرا مشروحا، بل كان الراحلون والمقيمون يتواصون بالبعد عنه، ويشيرون إليه بالأصابع. وكان الرجل يجىء من الآفاق البعيدة فيزوده قومه بهذه الوصاة : احذر غلام قريش لا يفتنك!! مع ذلك فإن الرسول ـ ﷺ ـ فى هذا الجو القابض ـ لم يخامر اليأس قلبه، واستمر ـ مثابرا ـ فى جهاد الدعوة حتى تأذن الحق ـ أخيرا ـ بالفرج. أ هـ ﴿ فقه السيرة صـ ١١٩ ـ ١٢٠﴾