وقرىء ليريَه بالياء ﴿ إِنَّهُ هُوَ السميع ﴾ لأقواله عليه الصلاة والسلام بلا أذن ﴿ البصير ﴾ بأفعاله بلا بصر حسبما يؤذِنُ به القصرُ فيكرمُه ويقرّبه بحسب ذلك، وفيه إيماءٌ إلى أن الإسراءَ المذكورَ ليس إلا لتكرمته عليه الصلاة والسلام ورفعِ منزلتِه وإلا فالإحاطةُ بأقواله وأفعاله حاصلةٌ من غير حاجة إلى التقريب، والالتفاتُ إلى الغَيبة لتربية المهابة. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon