وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وابن ماجة والطبراني في الدعاء، عن حاتم عن عمر بن الخطاب أنه لبس جديداً فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي. ثم قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :" من لبس ثوباً جديداً فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي خلق فتصدق به، كان في كنف الله وفي حفظ الله، وفي ستر الله حياً وميتاً " قالها ثلاثاً.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :" إذا لبس أحدكم ثوباً جديداً، فليقل الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في الناس ".
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عون بن عبد الله قال : لبس رجلا ثوباً جديداً، فحمد الله، فأدخل الجنة، أو غفر له.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل ﴾ قال : أعلمناهم.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل ﴾ قال : أخبرناهم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل ﴾ قال : قضينا عليهم.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ﴾ قال : هذا تفسير الذي قبله.
وأخرج ابن المنذر والحاكم، عن طاوس قال : كنت عند ابن عباس - رضي الله عنهما - ومعنا رجل من القدرية، فقلت إن أناساً يقولون لا قدر. قال : أوفي القوم أحد منهم؟ قلت : لو كان، ما كنت تصنع به؟ قال : لو كان فيهم أحد منهم لأخذت برأسه. ثم قرأت عليه ﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً ﴾.


الصفحة التالية
Icon