ويروى أبا خالد، و" الفاحشة " ما يستتر به من المعاصي لقبحه، و﴿ سبيلا ﴾ نصب على التمييز، التقدير وساء سبيله سبيلاً، أي لأنه يؤدي إلى النار، وقوله ﴿ ولا تقتلوا ﴾ وما قبله من الأفعال جزم بالنهي، وذهب الطبري إلى أنها عطف على قوله ﴿ وقضى ربك ألا تعبدوا ﴾ [ الإسراء : ٢٣ ] والأول أصوب وأبرع للمعنى، والألف واللام التي في ﴿ النفس ﴾ هي للجنس، و﴿ الحق ﴾ الذي تقتل به النفس هو ما فسره النبي صلى الله عليه سلم في قوله :" لا يُحل دمَ المسلم إلا إحدى ثلاث خصال، كفر بعد إيمان، أو زنى بعد إحصان، أو قتل نفس أخرى ".