الإجابة تحمدون الله تعالى، أي تثبتون له صفة الكمال ﴿وتظنون﴾ مع استجابتكم وطول لبثكم ﴿إن﴾ أي ما ﴿لبثتم﴾ ميتين ﴿إلا قليلاً﴾ لشدة ما ترون من [ الأهوال التي أحاطت بكم والتي تستقبلكم، أو جهلاً منكم بحقائق الأمور كما هي حالكم اليوم كما ترون من - جدة خلقكم وعدم تغيره.


الصفحة التالية
Icon