والفرو والفروة : لبس معروف - لخروج صوفها وزيادة الرفق به، كأنها أصل المادة كلها، وفروة الرأس : جلدته بشعرها، والفروة : الأرض البيضاء ليس لها نبات - لأنه أوسع لها من حيث هي، والفروة : الغنى والثروة وقطعة نبات مجتمعة يابسة، وجبة شمر كماها - لأنه لولا زيادتهما ما شمرا، ونصف كساء يتخذ من أوبار الإبل - كأنه شبه بالفروة لطول وبره، وخريطة يجعل السائل فيها صدقته، والتاج - لاتساعه وعلوه وكماله ولغنى صاحبه، وخمار المرأة - لزيادته على كفايتها ولسبوغه وفضله عن رأسها.
ورفا الثوب يرفوه : أصلحه ولأم خرقه : وقال في القاموس : في المهموز : وضم بعضه إلى بعض، قال القزاز : والهمز أكثر ؛ والرفاء - ككساء : الالتحام والاجتماع والاتفاق، ومنه ما يدعى به للمتزوج : بالرفاء والبنين، وأعادوه في المهموز.
وقال في القاموس : أي بالالتئام وجمع الشمل، قال القزاز : ومعنى رفا : تزوج، والأرفى : العظيم الأذنين في استرخاء، قال القزاز : والأذن الرفواء هي التي تقبل على الأخرى حتى تكاد تماس أطرافهما ؛ ورفوت الرجل : إذا سكنته من رعب، وأعاده في القاموس في المهموز - لأن ذلك أوسع لفكره لأنه أقر لعينه.
والروف : السكون - وهو أوسع من الاضطراب لأنه لا يكون إلا عن قرار العين، قال في القاموس : وليس من الرأفة، والروفة : الرحمة، وراف يراف لغة في رأف يرأف - وستأتي بقيتها قريباً إن شاء الله تعالى.