وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن مسعود قال : إن هذا القرآن سيرفع. قيل : كيف يرفع وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في المصاحف... !؟ قال : يسرى عليه في ليلة واحدة فلا يترك منه آية في قلب ولا مصحف إلا رفعت، فتصبحون وليس فيكم منه شيء. ثم قرأ ﴿ ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ﴾.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ليسريَنَّ على القرآن في ليلة فلا يترك آية في مصحف أحد إلا رفعت.
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : يسرى على القرآن ليلاً فيذهب به من أجواف الرجال، فلا يبقى في الأرض منه شيء.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : اقرؤوا القرآن قبل أن يرفع، فإنه لا تقوم الساعة حتى يرفع. قالوا : هذه المصاحف ترفع، فكيف بما في صدور الناس.... !؟ قال : يعدى عليه ليلاً فيرفع من صدورهم، فيصبحون فيقولون : لكأنا كنا نعلم شيئاً، ثم يقعون في الشعر.
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي، عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :" يُدرس الإسلام كما يدرس وشْيُ الثوب، حتى لا يدرى ما صيام ولا صدقة ولا نسك. ويسرى على كتاب الله في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية ويبقى الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آبائنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها ".