إِنّ السَّفَاهَ وإِنَّ البَغْيَ مَثْبُورُ
قوله عز وجل :﴿ فأراد أن يستفزهم من الأرض ﴾ وفيه وجهان :
أحدهما : يزعجهم منها بالنفي عنها، قاله الكلبي.
الثاني : يهلكهم فيها بالقتل. ويعني بالأرض مصر وفلسطين والأردن.
قوله عز وجل :﴿... فإذا جاءَ وعد الآخرة ﴾ فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : وعد الإقامة وهي الكرة الآخرة، قاله مقاتل.
الثاني : وعد الكرة الآخرة في تحويلهم إلى أرض الشام.
الثالث : نزول عيسى عليه السلام من السماء، قاله قتادة.
﴿ جئنا بكم لفيفاً ﴾ فيه تأويلان :
أحدهما : مختلطين لا تتعارفون، قاله رزين.
الثاني : جئنا بكم جميعاًً من جهات شتى، قاله ابن عباس وقتادة. مأخوذ من لفيف الناس. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon