٢٨٩ - قوله في الأول فأردت أن أعيبها ٧٩ وفي الثاني فأردنا أن يبدلهما ربهما ٨١ وفي الثالث فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ٨٢ لأن الأول في الظاهر إفساد فأسنده إلى نفسه والثالث إنعام محض فأسنده إلى الله عز و جل والثاني إفساد من حيث القتل إنعام من حيث التأويل فأسنده إلى نفسه وإلى الله عز و جل
وقيل القتل كان منه وإزهاق الروح كان من الله سبحانه
قوله ما لم تسطع عليه صبرا ٧٨ جاء في الأول على الأصل وفي الثاني تستطع عليه صبرا ٨٧ على التخفيف لأنه الفرع
٢٩٠ - قوله فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ٩٧ اختار التخفيف في الأول لأن مفعوله حرف وفعل وفاعل ومفعول فاختار فيه الحذف والثاني مفعوله اسم واحد وهو قوله نقبا
وقرأ حمزة بالتشديد وأدعم التاء في الطاء في الشواذ فما استطاعوا بفتح الهمزة وزنه استفعلوا ومثلها استخذ فلان أرضا أي أخذ أرضا وزنه استفعل ومن أهراق ووزنه استفعل وقيل استعمل من وجهين وقيل السين بدل التاء ووزنه افتعل. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١٣١ ـ ١٣٥﴾


الصفحة التالية
Icon