وفي ذكر قصة موسى تعريض بأحبار بني إسرائيل إذ تهمموا بخبر ملك من غير قومهم ولا من أهل دينهم ونسوا خبرا من سيرة نبيهم.
وتخلل ذلك مستطردات من إرشاد النبي ﷺ وتثبيته.
وأن الحق فيما أخبر به، وأن أصحابه الملازمين له خير من صناديد المشركين، ومن الوعد والوعيد، وتمثيل المؤمن والكافر، وتمثيل الحياة الدنيا وانقضائها، وما يعقبها من البعث والحشر، والتذكير بعواقب الأمم الدنيا وانقضائها، وما يعقبها من البعث والحشر، والتذكير بعواقب الأمم المكذبة للرسل، وما ختمت به من إبطال الشرك ووعيد أهله ؛ ووعد المؤمنين بضدهم، والتمثيل لسعة علم الله تعالى.
وختمت بتقرير أن القرآن وحي من الله تعالى إلى رسوله ﷺ فكان في هذا الختام محسن رد العجز على الصدر. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١٥ صـ ٥ ـ ٩﴾


الصفحة التالية
Icon