عن شخص يقبل عليه، ومن غضب عليه يعرض عنه، ولا تعد عيناك عنهم : أي لا تصرف عيناك النظر عنهم إلى أبناء الدنيا والمراد لا تحتقرهم وتصرف النظر عنهم إلى غيرهم لرثاثة منظرهم، تريد زينة الحياة الدنيا : أي تطلب مجالسة من لم يكن مثلهم من الأغنياء وأصحاب الثراء، أغفلنا قلبه : أي جعلناه غافلا، فرطا : أي تقريطا وتضييعا لما يجب عليه أن يتّبعه من أمر الدين، وأعتدنا : أي أعددنا وهيأنا، والسرادق :
لفظ فارسى معرّب يزاد به الفسطاط (الخيمة) شبه به ما يحيط بهم من لهب النار المنتشر منها فى سائر الجهات، المهل : دردىّ الزيت أو ما أذيب من المعادن كالرّصاص والنّحاس، يشوى الوجوه : أي ينضجها إذا قدّم ليشرب، لشدة حره، ومرتفقا : أي متكأ يقال بات فلان مرتفقا أي متكئا على مرق يده، وجنات عدن : أي جنات إقامة واستقرار يقال عدن بالمكان إذا أقام فيه واستقر، ومنه المعدن لاستقرار الجواهر فيه، والأساور : واحدها سوار، والسندس : رقيق الديباج واحده سندسة وهو فارسى معرّب، والإستبرق : ما غلظ منه وهو رومى معرب، والأرائك واحدها أريكة - سرير عليه حجلة (ناموسية).
الجنة : البستان، سميت بذلك لا جتنان أرضها واستتارها بظل الشجر، وكل مادة (ج ن ن) تفيد الخفاء والاستتار كالجنين والجن والمجنون لاستتار عقله وجن الليل : أي أظلم إلى نحو ذلك، أعناب : أي كروم منوعة، وحففناهما بنخل : أي جعلنا النخل محيطا بهما مطبقا بحفافيهما : أي جانبيهما، يقال حفّه القوم : أي طافوا به، ومنه قوله " حافّين من حول العرش " وحففته بهم إذا جعلتهم حافين حوله، أكلها : أي ثمرها، ولم تظلم : أي لم تنقص، والنهر لغة فى النهر : وهو مجرى الماء العذب، ثمر : أي أنواع من المال يقال ثمر فلان ماله وأثمره : إذا نماه. قال الحرث ابن كلدة :
ولقد رأيت معاشرا قد أثمروا مالا وولدا


الصفحة التالية
Icon