يريد الرمح صدر أبى براء ويعدل عن دماء بنى عقيل
أقامه : أي مسحه بيده فقام كما روى عن ابن عباس، والتأويل : من آل الأمر إلى كذا : أي صار إليه، فإذا قيل ما تأويله : أي ما مصيره.
المساكين : واحدهم مسكين وهو الضعيف العاجز عن الكسب، لأمر فى نفسه وفى بدنه، يعملون فى البحر، أي يؤاجرون ويكتسبون، أعيبها : أي أجعلها ذات عيب بنزع ما نزعته منها، وراءهم : أي أمامهم وهو لفظ يستعمل فى الشيء وضده كما قال :
أليس ورائي أن أدبّ على العصا فيأمن أعدائى ويسأمنى أهلى ؟
وعن ابن عباس أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ : أمامهم.
خشينا : أي خفنا، أن يرهقهما : أي يحملهما، طغيانا : أي مجاوزة للحدود الإلهية، زكاة : أي طهارة من الذنوب، رحما : أي رحمة كالكثر والكثرة، عن أمرى :
أي عن رأيى واجتهادي، ما لم تسطع : أي تستطع ماضيه اسطاع، الذي أصله استطاع.
ذكرا : أي نبأ مذكورا وهو القرآن. ومكنه ومكن له، كنصحه ونصح له :
أي مهد له الأسباب وجعله قادرا على التصرف فى الأرض من حيث التدبير والرأى، سببا : أي طريقا يوصله إليه من علم أو قدرة أو آلة، حمئة : أي ذات حمأة وهى الطين الأسود، حسنا : أي أمرا ذا حسن، نكرا : أي منكرا فظيعا، الحسنى : أي المثوبة الحسنى، يسرا : أي سهلا ميسرا غير شلقّ، سترا : أي بناء وكانوا إذا طلعت الشمس تغوّروا فى المياه، وإذا غربت خرجوا، خبرا أي علما يتعلق بظواهره وخفاياه.
السدين أي الجبلين، يفقهون : يفهمون، خرجا أي جعلا من أموالنا على سبيل التبرع، والخراج :