" فصل "
قال السيوطى :
سورة الكهف
مكية وآياتها عشر ومائة
مقدمة سورة الكهف أخرج النحاس في ناسخه وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزلت سور الكهف بمكة
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنه قال : نزلت سورة الكهف بمكة
وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن الضريس وابن حبان والحاكم والبيهقي في سننه وابن مردويه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال "
وأخرج أحمد ومسلم والنسائي وأبو عبيد في فضائله عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال "
وأخرج أبو عبيد وابن مردويه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من حفظ عشرة آيات من أول سورة الكهف ثم أدركه الدجال لم يضره
ومن حفظ خواتيم سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة "
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وابن الضريس والنسائي وابن أبي حاتم وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي العالية قال : قرأ رجل سورة الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر
فينظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته فذكر للنبي صلى الله عليه و سلم قال :" أقرا فلان فإنها السكينة نزلت للقرآن "
وأخرج الطبراني عن أسيد بن حضير أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال :" يا رسول الله إني كنت أقرأ البارحة سورة الكهف فجاء شيء حتى غطى فمي
فقال النبي صلى الله عليه و سلم : مه
تلك السكينة جاءت حين تلوت القرآن "
وأخرج الترمذي وصححه عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال "
وأخرج ابن الضريس والنسائي وأبو يعلى والروياني عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف فإنه عصمة له من الدجال "