وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض ولكاتبها من الأجر مثل ذلك ؟ ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ومن قرأ العشر الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء ؟ قالوا : بلى يا رسول الله
قال : سورة أصحاب الكهف "
وأخرج سعيد بن منصور عن خالد بن معدان قال : من قرأ سورة الكهف في كل يوم جمعة قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة وبلغ نورها البيت العتيق
وأخرج ابن الضريس عن أبي المهلب قال : من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة كانت له كفارة إلى الجمعة الأخرى
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة تحول بين قارئها وبين النار "
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف لا يدخله شيطان تلك الليلة "
وأخرج أبو عبيد والبيهقي في شعب الإيمان عن أم موسى قالت : كان الحسن بن علي يقرأ سورة الكهف كل ليلة وكانت مكتوبة له في لوح يدار بلوحه حيثما دار في نسائه في كل ليلة
وأخرج ابن أبي شيبة عن زيد بن وهب أن عمر رضي الله عنه قرأ في الفجر بالكهف
وأخرج ابن سعد عن صفية بنت أبي عبيد أنها سمعت عمر بن الخطاب يقرأ في صلاة الفجر بسورة أصحاب الكهف
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" نزلت سورة الكهف جملة معها سبعون ألفا من الملائكة "


الصفحة التالية
Icon