الوقوف :﴿ من كتاب ربك ﴾ ط لاختلاف الجملتين ﴿ ملتحداً ﴾ ٥ ﴿ عنهم ﴾ ج لأن ما بعده يصلح حالاً واستفهاماً محذوف الألف لدلالة حال العتاب. ﴿ فرطاً ﴾ ٥ ﴿ فليكفر ﴾ لا لأن الأمر للتهديد بدليل ﴿ إنا أعتدنا ﴾ فلو فصل صار مطلقاً ﴿ ناراً ﴾، لأن ما بعده صفة ﴿ سرادقها ﴾ ط ﴿ الوجوه ﴾ ط ﴿ الشراب ﴾ ط ﴿ مرتفقاً ﴾ ٥ ﴿ عملاً ﴾ ج ٥ لاحتمال كون ﴿ أولئك ﴾ مع ما بعده خبر ﴿ إن الذين ﴾ وقوله :﴿ إنا لا نضيف ﴾ جملة معترضة ﴿ الأرائك ﴾ ط ﴿ الثواب ﴾ ط ﴿ مرتفقاً ﴾ ٥ ﴿ زرعاً ﴾ ٥، ط ﴿ شيئاً ﴾ لا للعطف ﴿ نهراً ﴾ ٥ ط ﴿ ثمر ﴾ ج للعدول مع الفاء ﴿ نفراً ﴾، ج ﴿ لنفسه ﴾ ج لاتحاد العامل بلا عطف ﴿ أبداً ﴾ ٥ ط ﴿ قائمة ﴾ لا لأن ما بعده شك من قول الكافر في البعث ﴿ منقلباً ﴾ ٥ ﴿ رجلاً ﴾، ٥ ط لتمام الاستفهام ﴿ أحداً ﴾ ٥ ﴿ ما شاء الله ﴾ لا لاتمام المقول ﴿ إلا بالله ﴾ ج لابتداء الشرط المحذوف جوابه مع اتحاد القائل والمقول له ﴿ وولداً ﴾ ٥، ج لاحتمال كون ما بعده جواباً للشرط ﴿ زلقاً ﴾ ٥ ﴿ طلباً ﴾ ٥ ﴿ أحداً ﴾ ٥ ﴿ منتصرا ﴾، ط وقيل : يوقف على ﴿ هنالك ﴾ والأوجه أن يبتدأ ب ﴿ هنالك ﴾ أي عند ذلك يظهر لكل شاك سلطان الله ونفاد أمره ﴿ الحق ﴾ ط على القراءتين ﴿ عقباً ﴾ ٥ ﴿ الرياح ﴾ ط ﴿ مقتدراً ﴾ ٥ ﴿ زينة الحياة الدنيا ﴾ ج مفصلاً بين المعجل الفاني والمؤجل الباقي مع اتفاق الجملتين ﴿ أملاً ﴾. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٤ صـ ٤٢٦ ـ ٤٢٧﴾


الصفحة التالية