ثم يقول تعالى :﴿ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرآئك.. ﴾ [ الكهف : ٣١ ] الاتكاء : أن يجلس الإنسان على الجنب الذي يُريحه، والأرائك : هي السُّرر التي لها حِلْية مثل الناموسية مثلاً. ﴿ نِعْمَ الثواب.. ﴾ [ الكهف : ٣١ ] كلام منطقيّ :﴿ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ﴾ [ الكهف : ٣١ ] أي : أن هذا هو مُقْتضى الحال فيها، على خلاف ما أخبر به عن أهل النار :﴿ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً ﴾ [ الكهف : ٢٩ ]. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾