فسألهم، فاختلفوا وذلك أن أهل نجران، السيد والعاقب ومن معهما، قدموا على رسول الله ﷺ، فكان السيد صارماً يعقوبياً، والعاقب نسطورياً، وصنف منهم ملكانياً فسألهم النبي ﷺ عن عدة أصحاب الكهف، فقال السيد وأصحابه : ثلاثة رابعهم كلبهم.
﴿ ﴾ ؛ قال بعضهم : اختلفوا في أمرهم في ذلك الوقت ؛ ويقال : هذا الاختلاف في زمن النبي ﷺ ؛ أخبر الله تعالى نبيه أنه لو سأل أهل الكتاب يختلفون عليه.
فسألهم، فاختلفوا وذلك أن أهل نجران، السيد والعاقب ومن معهما، قدموا على رسول الله ﷺ، فكان السيد صارماً يعقوبياً، والعاقب نسطورياً، وصنف منهم ملكانياً فسألهم النبي ﷺ عن عدة أصحاب الكهف، فقال السيد وأصحابه : ثلاثة رابعهم كلبهم.
﴿ وَيَقُولُونَ ﴾، أي العاقب وأصحابه :﴿ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بالغيب ﴾، أي ظناً بالغيب لا علم لهم.
﴿ وَيَقُولُونَ ﴾، أي صنف منهم :﴿ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾.
قال الله تعالى للنبي ﷺ :﴿ قُل رَّبّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ ﴾ ؛ وهذا إخبار من الله أن عدتهم سبعة.
قال ابن عباس، وفي رواية أخرى أنه قال : أظن القوم كانوا ثلاثة.
قال واحد منهم : كم لبثتم؟ فقال الثاني : لبثنا يوماً أو بعض يوم.
فقال الثالث : ربكم أعلم بما لبثتم.
وروي عن ابن عباس أنه قال إنهم سبعة وذكر أسماءهم، فقال : مكسلينا وهو أكبرهم، وتمليخاً، ومطرونس، وسارينوس، ونوانس، وكشطود، وبيونس، وبطنبور، وليونس.