ببابه ما وضح النهار... أنشده أبو بكر بن الأنباري حاشية في كتاب أبي عبيدة، و" السندس " : رقيق الديباج، و" الاستبرق " ما غلظ منه، وقال بعض الناس هي لفظة أعجمية عربت، وأصلها استبره، وقال بعضهم بل هو الفعل العربي، سمي به فهو استبرق من الريق فغير حين سمي به بقطع الألف، ويقوي هذا القول أن ابن محيصن قرأ " من سندس وإستبرق " فجاء موصول الهمزة حيث وقع ولا يجزمه، بل بفتح القاف، ذكره الأهوازي، وذكره أبو الفتح، وقال هذا سهو أو كالسهو و﴿ الأرائك ﴾ جمع أريكة هي السرير في المجال، والضمير في قوله ﴿ وحسنت ﴾ للجنات وحكى النقاش عن أبي عمران الجوني أنه قال :" الاستبرق " الحرير المنسوج بالذهب، وحكى مكي والزهراوي وغيرهما حديثاً مضمنه أن قوله تعالى :﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، سأل أعرابي رسول الله ﷺ عن الآي فقال النبي ﷺ للأعرابي :" أعلم قومك أنها نزلت في هؤلاء الأربعة، وهم حضور ". أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾