ومنه يقال خللت القوم أي دخلت بين القوم.
الصفة السادسة : قوله تعالى :﴿وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ﴾ قرأ عاصم بفتح الثاء والميم في الموضعين وهو جمع ثمار أو ثمرة، وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وسكون الميم في الحرفين والباقون بضم الثاء والميم في الحرفين ذكر أهل اللغة : أنه بالضم أنواع الأموال من الذهب والفضة وغيرهما، وبالفتح حمل الشجر قال قطرب : كان أبو عمرو بن العلاء يقول : الثمر المال والولد، وأنشد للحارث بن كلدة :
ولقد رأيت معاشرا.. قد أثمروا مالاً وولدا
وقال النابغه :
مهلاً فداء لك الأقوام كلهم.. ما أثمروه أمن مال ومن ولد
وقوله :﴿وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ﴾ أي أنواع من المال من ثمر ماله إذا كثر.