أحدها : أنه بالفتح جمع ثمرة، وبالضم جمع ثمار.
الثاني : أنه بالفتح ثمار النخيل خاصة، وبالضم جميع الأموال، قاله ابن بحر.
الثالث : أنه بالفتح ما كان ثماره من أصله، وبالضم ما كان ثماره من غيره.
الرابع : أن الثمر بالضم الأصل، وبالفتح الفرع، قاله ابن زيد.
وفي هذا الثمر المذكور قولان :
أحدهما : أنه ثمر الجنتين المتقدم ذكرهما، وهو قول الجمهور.
الثاني : أنه ثمر ملكه من غير جنتيه، وأصله كان لغيره كما يملك الناس ثماراً لا يملكون أصولها، قاله ابن عباس، ليجتمع في ملكه ثمار أمواله وثمار غير أمواله فيكون أعم مِلكا.
﴿ فقال لصاحبه ﴾ يعني لأخيه المسلم الذي صرف ماله في القُرب طلباً للثواب في الآخرة، وصرف هذا الكافر ماله فيما استبقاه للدنيا والمكاثرة.
﴿ وهو يحاوره ﴾ أي يناظره، وفيما يحاوره فيه وجهان :
أحدهما : في الإيمان والكفر.
الثاني : في طلب الدنيا وطلب الآخرة، فجرى بينهما ما قصة الله تعالى من قولهما. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾