بأجر، فحملوهم في سفينتهم بغير نول : بغير أجر - فركبا السفينة، ووقع عصفور على حرف السفينة فغمس منقاره في البحر ؛ وفي رواية : فأخذ بمنقاره من البحر، وفي رواية : فنقر نقرة أو نقرتين فقال : والله ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كما نقص هذا من البحر، فلم يفجأ موسى إلا الخضر عمد إلى قدوم فخرق السفينة ووتد فيها وتداً فذكر إنكاره وجوابه ثم قال : وكانت الأولى من موسى نسياناً، والوسطى شرطاً، والثالثة عمداً - فذكر القصة، وقال في آخرها : فقال رسول الله ـ ﷺ ـ : وددنا أن موسى صبر حتى يقص علينا من أمرهما ". أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٤ صـ ٤٩٦ ـ ٥٠٠﴾