روى أنهم كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يتركون شيئاً أؤخضر إلا أكلوه ولا باساً إلا احتلوه، وأخرج ابن المنذر.
وابن أبي حاتم عن بيب الأوصافي أنه قال : كان فسادهم أنهم يأكلون الناس، واستدل بإسناد مفسدون إلى يأجوج ومأجوج على أن أقل الجمع إثنان وليس بشيء أصلاً ﴿ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً ﴾ أي جعلا من أموالن.
والفاء لتفريع العرض على إفسادهم في الأرض.
وقرأ الحسن.
والأعمش.
وطلحة.
وخلف.
وابن سعدان.
وابن عيسى الأصبهاني وابن جبير الأنطاكي.
وحمزة.
والكسائي ( خراجاً ) بألف بعد الراء وكلاهما بمعنى واحد كالنول والنوال.
وقيل : الخرج المصدر أطلق على الخراج والخراج الاسم لما يخرج.
وقال ابن الاعرابي : الخرج على الرؤس يقال : أد خراج أرضك وقال ثعلب : الخرج اخص من الخراج.
وقيل الخرج المال يخرج مرة والخراج الخرج المتكرر وقيل الخرج ما تبرعت به والخراج ما لزمك إداؤه ﴿ على أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّا ﴾ حاجزاً يمنعهم من الوصول إلينا.
وقرأ نافع.
وابن عامر.
وأبو بكر سداً بضم السين.
﴿ قَالَ مَا مَكَّنّى ﴾ بالإدغام، وقرأ ابن كثير.


الصفحة التالية
Icon