فذو القرنين كان رجلاً صالحاً موحداً لله تعالى يؤمن بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. وكان يغزو عبّاد الأصنام وبلغ مشارق الأرض ومغاربها. وبنى السد بين الناس وبين يأجوج ومأجوج. وأما هذا المقدوني، فكان مشركاً يعبد الأصنام هو وأهل مملكته. وكان بينه وبين المسيح نحو ألف وستمائة سنة. والنصارى تؤرخ له.
وكان أرسطاطاليس وزيره. وكان مشركاً يعبد الأصنام. انتهى. كلامه.


الصفحة التالية
Icon