وهكذا نجد السورة ابتدأت بأن حكمة الله تعالى اقتضت أن يخلق يحيى ـ عليه السلام ـ من شيخ هرم امرأته عاقر، ويخالف بذلك الأسباب والمسببات، ثم يأتى سبحانه بخلق عيسى ـ عليه السلام ـ من غير أب ليكون وجوده ـ عليه السلام ـ معجزة، وهو عبد من عباد الله ويختمها بالمعجزة الكبرى وهو القرآن، (فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا. أ هـ ﴿زهرة التفاسير صـ ٤٦٠٢ ـ ٤٦٠٦﴾