قول الحق : أي قول الصدق الذي لا شبهة فيه، يمترون : أي يشكّون ويتنازعون، ما كان للّه أن يتخذ من ولد. أي ما ينبغى ولا يصح أن يجعل له ولدا، صراط مستقيم : أي طريق لا يضل سالكه، الأحزاب : فرق النصارى الثلاث، مشهد :
أي شهود وحضور، يوم عظيم : هو يوم القيامة، اليوم : أي فى الدنيا، يوم الحسرة، هو يوم القيامة حين يندم الناس على ما فرّطوا فى جنب اللّه، قضى الأمر : أي فرغ من الحساب
واذكر فى الكتاب : أي اتل فى هذه السورة، صدّيقا : أي مبالغا فى الصدق لم يكذب قط، صراطا سويا : أي طريقا مستقيما موصلا إلى نيل السعادة، وليا : أي قرينا تليه ويليك فى العذاب، أراغب أنت عن آلهتي : أي أكاره لها، لأرجمنك : أي لأشتمنك باللسان أو لأرجمنك بالحجارة، مليّا : أي دهرا طويلا. قال مهلهل :
فتصدعت صمّ الجبال لموته وبكت عليه المرملات مليّا
حفيا : أي مبالغا فى برّى وإكرامى يقال : حفى به إذا اعتنى بإكرامه، شقيا : أي خائب المسعى، لسان صدق : أي ثناء حسنا.
مخلصا : أي مختارا مصطفى، وقربناه : أي تقريب تشريف وتكريم، والطور :
هو الجبل الذي بين مصر ومدين، ونجيا : أي مناجيا مكلّما للّه بلا واسطة
إسرائيل : يعقوب عليه السلام، واجتباه. اصطفاه واختاره، والسجّد، واحدهم ساجد، والبكىّ : وأحدهم باك، يقال : بكى يبكى بكاء، وبكيا : قال الخليل : إذا قصرت البكاء فهو مثل الجزن : أي لا صوت معه كما قال الشاعر :
بكت عينى وحق لها بكاها وما يغنى البكاء ولا العويل
الخلف :(بسكون اللام) عقب السوء، ويقال لعقب الخير والصدق خلف (بفتح اللام)، أضاعوا الصلاة : أي تركوها بتاتا، اتبعوا الشهوات : أي انهمكوا فى المعاصي واللذات، غيّا : أي ضلالا، والمراد يلقون جزاءه فى نار جهنم.