أي سنظهر له أنا كتبنا، ونمد له من العذاب : أي سنطيل له العذاب الذي يستحقه ونرثه ما يقول : أي نسلب ذلك منه بموته ونأخذه أخذ الوارث ما يرثه، والمراد بما يقول مدلوله ومصداقه، وهو ما أوتيه فى الدنيا من المال والولد، فردا : أي لا يصحبه مال ولا ولد.
العز : المنعة والقوة، سيكفرون : أي سيجحدون، ضدّا : أي أعداء وأعوانا عليهم والأزّ والهز والاستفزاز : شدة الإزعاج والمراد الإغراء على المعاصي والتهييج لها بالتسويلات، وتحبيب الشهوات، فلا تعجل عليهم : أي فلا تطلب الاستعجال بهلاكهم، الوفد والوفود والأوفاد : واحدهم وافد، وهم القوم يقدمون على الملوك يستنجزون الحوائج، والمراد يقدمون مكرمين مبجلين ركبانا إلى الرحمن : أي إلى دار كرامته وهى الجنة، وردا : أي مشاة مهانين باستخفاف واحتقار كأنهم نعم تساق إلى الماء، والمراد بالعهد شهادة أن لا إله إلا اللّه، والتبري من الحول والقوة، وعدم رجاء أحد إلا اللّه
جئتم : أي فعلتم والإدّ :(بالكسر والفتح) المنكر العظيم، والإدة : الشدة يقال أدّنى الأمر وآدنى : أثقلنى وعظم علىّ، والتفطر : التشقق، وتخر : تسقط وتنهدم، دعوا : أي نسبوا وأثبتوا، قال شاعرهم :
إنا بنى نهشل لا ندّعى لأب عنه ولا هو بالأبناء يشرينا
عبدا : أي منقادا خاضعا كما يفعل العبيد، أحصاهم : عدّهم وأحاط بهم، وعدهم عدّا : أي عد أشخاصهم، فردا : أي منفردا لا شىء معه من الأنصار والأتباع.
الود : المودة والمحبة، بلسانك : أي بلغتك، واللّدّ : واحدهم ألد، وهو الشديد الخصومة، وركزا : أي صوتا خفيّا. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ١٦ صـ ٣٢ ـ ٨٨﴾. باختصار