أي سهلناه وأنزلناه بلغتك
٩١ - وقوله جل وعز وتنذر به قوما لدا روى سفيان عن إسماعيل عن أبي صالح قال عوجا عن الحق وقال مجاهد الألد الظالم الذي لا يستقيم وقال الحسن اللد الصم وقال أبو عبيدة هو الذي لا يقبل الحق ويدعي الباطل وأنشد * إن تحت الأحجار حدا ولينا * وخصيما ألد ذا مغلاق * ويروى معلاق بالعين
قال أبو جعفر أحسن هذه الأقوال الأول واللديدان مع صفحتا العنق فكأنه تمثيل
٩٢ - وقوله جل وعز وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد يقال هل أحسست صاحبك أي هل أبصرته
٩٣ - ثم قال جل وعز أو تسمع لهم ركزا
روى علي بن الحكم عن الضحاك قال صوتا قال أبو جعفر الركز في اللغة الصوت الخفي الذي لا يكاد يتبين
وصلى الله على خير خلقه محمد نبيه وعلى آله وسلم
تمت سورة مريم ولله الحمد والمنة. أ هـ ﴿معانى القرآن / للنحاس حـ ٤ صـ ٣٠٧ ـ ٣٦٧﴾


الصفحة التالية
Icon