وقال القاسمى :
﴿ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً ﴾ أي : عظيماً منكراً.
﴿ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً ﴾ استئناف لتجديد التعبير، وتأكيد التوبيخ، وتقرير لكون ما جاءت به فرياً. وهارون هو النبيّ الشهير، صلوات الله عليه يعنون أنها مثله في الصلاح. لأن الأخ والأخت يستعمل بمعنى المشابه كثيراً.
﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا ﴾ منكرين لجوابها :﴿ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً ﴾ ولم يعهد تكليم عاقل لصبيّ في المهد. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ١١ صـ ٩٧﴾


الصفحة التالية
Icon