وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي بن كعب في قوله :﴿ فتمثل لها بشراً سوياً ﴾ قال : تمثل لها روح عيسى في صورة بشر فحملته. قال : حملت الذي خاطبها، دخل في فيها.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي وائل في قوله :﴿ قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً ﴾ قال : لقد علمت مريم أن التقي ذو نهية.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً ﴾ قال : إنما خشيت أن يكون إنما يريدها عن نفسها. ﴿ قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً ﴾ زعموا أنه نفخ في جيب درعها وكمها.
وأخرج عبد بن حميد، عن عاصم أنه قرأ ﴿ لأهب لك ﴾ مهموزة بالألف، وفي قراءة عبد الله " ليهب لك " بالياء.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ غلاماً زكياً ﴾ قال : صالحاً.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ ولم أك بغياً ﴾ قال زانية.
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس في قوله :﴿ مكاناً قصياً ﴾ قال نائياً.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ مكاناً قصياً ﴾ قال : قاصياً وفي قوله :﴿ فأجاءها المخاض ﴾ قال : ألجأها.
وأخرج الطستي، عن ابن عباس : أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل :﴿ فأجاءها المخاض ﴾ قال : ألجأها قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت حسان بن ثابت وهو يقول :
إذا شددنا شدة صادقة... فأجأناكم إلى سفح الجبل
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ فأجاءها المخاض ﴾ قال : اضطرها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الضحاك في قوله :﴿ فأجاءها المخاض ﴾ قال فأداها.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ﴾ قال : كان جذعاً يابساً.