وقرأ الجمهور ﴿ مرضياً ﴾ وهو اسم مفعول أي مرضو وفاعل بقلب واوه ياء لأنها طرف بعد واو ساكنة، والساكن ليس بحاجز حصين فكأنها وليت حركة، ولو بنيت من ذوات الواو مفعلاً لصار مفعلاً لأن الواو لا تكون طرفاً وقبلها متحرك في الأسماء المتمكنة غير المتقيدة بالإضافة، ألا ترى أنهم حين سموا بيغزو الغازي من الضمير قالوا : بغز حين صار اسماً، وهذا الإعلال أرجح من التصحيح، ولأنه اعتل في رضي وفي رضيان تثنية رضي.
وقرأ ابن أبي عبلة : مرضواً مصححاً.
وقالت العرب : أرض مسنية ومسنوة، وهي التي تسقى بالسواني. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٦ صـ ﴾