٢٩٧ - قوله فرجعناك إلى أمك ٤٠ وفي القصص فرددناه ١٣ لأن الرجع إلى الشيء والرد إليه بمعنى والرد على الشيء يقتضي كراهة المردود ولفظ الرجع ألطف فخص بطه وخص القصص بقوله فرددناه تصديقا لقوله إنا رادوه إليك ٧
٢٩٨ - قوله وسلك لكم فيها سبلا ٥٣ وفي الزخرف وجعل ١٠ لأن لفظ السلوك مع السبيل أكثر استعمالا به فخص به طه وخص الزخرف بجعل ازدواجا للكلام وموافقة لما قبلها وما بعدها
٢٩٩ - قوله إلى فرعون ٤٣ وفي الشعراء أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون ١٠ ١١ وفي القصص فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه ٣٢ لأن طه هي السابقة وفرعون هو الأصل المبعوث إليه وقومه تبع له وهو كالمذكورين معه وفي الشعراء قوم فرعون أي قوم فرعون وفرعون فاكتفى بذكره في الإضافة عن ذكره مفردا ومثله أغرقنا آل فرعون أي آل فرعون وفرعون وفي القصص إلى فرعون وملئه ٣٢ فجمع بين الآيتين فصار كذكر الجملة بعد التفصيل
٣٠٠ - قوله وأحلل عقدة من لساني ٢٧ صرح بالعقدة في هذه السورة لأنها السابقة وفي الشعراء لا ينطلق لساني ١٣ كناية عن العقدة بما يقرب من التصريح وفي القصص وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ٣٤ فكنى عن العقدة كناية مبهمة لأن الأول يدل على ذلك
٣٠١ - قوله في الشعراء ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون ١٤ وفي القصص إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ٣٣ وليس له في طه ذكره لأن قوله ويسر لي أمري ٢٦ مشتمل على ذلك وغيره لأن الله عز وجل إذا يسر له أمره فلن يخاف القتل
٣٠٢ - قوله واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي ٢٩ ٣٠ صرح بالوزير لأنها الأولى في الذكر وكنى عنه في الشعراء حيث قال فأرسل إلى هارون ١٣ ليأتيني فيكون لي وزيرا وفي القصص فأرسله معي ردءا يصدقني ٣٤ أي اجعله لي وزيرا فكنى عنه بقوله ردءا لبيان الأول
٣٠٣ - قوله فقولا إنا رسولا ربك ٤٧ وبعده إنا رسول رب العالمين ٢٦ ١٦ لأن الرسول مصدر يسمى به فحيث وحده حمله على المصدر وحيث ثنى حمل على الاسم