- وإنجاء الله موسى وقومه، وغرق فرعون، وما أكرم الله به بني إسرائيل في خروجهم من بلد القبط.
وقصة السامري وصنعه العجل الذي عبده بنو إسرائيل في مغيب موسى عليه السلام.
وكل ذلك تعويض بأن مآل بعثة محمد ﷺ صائر إلى ما صارت إليه بعثة موسى عليه السلام من النصر على معانديه.
فلذلك انتقل من ذلك إلى وعيد من أعرضوا عن القرآن ولم تنفعهم أمثاله ومواعظه.
- وتذكير الناس بعدواة الشيطان الإنسان بما تضمنه قصة خلق آدم.
- ورتب على ذلك سوء الجزاء في الآخرة لمن جعلوا مقادتهم بيد الشيطان وإنذارهم بسوء العقاب في الدنيا.
- وتسلية النبي ﷺ على ما يقولونه وتثبيته على الدين.
وتخلل ذلك إثبات البعث.
وتهويل يوم القيامة وما يتقدمه من الحوادث والأهوال. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١٦ صـ ٩١ ـ ٩٣﴾