والظلم الثاني : منع الثواب عن المستحق، والهضم : النقص.
صرّفنا : كررنا وفصلنا، ذكرا : أي عظة وعبرة، فتعالى اللّه : أي تنزه وتقدس الحق : أي الثابت فى ذاته وصفاته، يقضى إليك وحيه : أي يتم جبريل تبليغه لك.
العهد : الوصية يقال عهد إليه الملك بكذا وتقدم إليه بكذا : إذا أمره وأوصاه به، من قبل : أي من قبل وجود هؤلاء المخالفين، فنسى : أي فترك، ولم نجدله : أي ولم نعلم، والعزم على الشيء : تصميم الرأى والثبات عليه، أبى أي امتنع، فتشقى :
أي تتعب بمتاعب الدنيا وهى لا تكاد تحصى، تظمأ : تعطش، تضحى، أي تصيبك الشمس يقال ضحا كسعى وضحى كرضى : إذا أصابته الشمس بحرها اللافح، شجرة الخلد : أي الشجرة التي إذا أكل منها الإنسان خلد ولم يمت، لا يبلى : أي لا يفنى، طفقا يخصفان أي شرعا يلزقان ورق التين على سوءاتهما لسترها، غوى : أي ضل عن الرشد حيث اغترّ بقول عدوه، اصطفاه وقربه إليه، وهدى : أي إلى الثبات على التوبة، عن ذكرى : أي عن الهداية بكتبي السماوية، والضنك : الضيق الشديد، أعمى :
أي عن النظر فى الحجج والبراهين الإلهية، عن آياتنا : أي عن أدلتنا، فنسيتها : أي فتركتها، وتنسى : أي تترك، أسرف : أي انهمك فى الشهوات واسترسل فيها.
أفلم يهد لهم : أي أفلم يبيّن لهم العبر، لأولى النهى : أي لذوى العقول الراجحة لزاما : أي لازما لهم لا يتأخر عنهم، فسبح بحمد ربك : أي اشتغل بتنزيه اللّه وتعظيمه آناء الليل : ساعاته واحدها إنى وإنو (بكسر الهمزة وسكون النون) ولا تمدن عينيك :
أي لا تطيلن النظر رغبة واستحسانا، متعنا : أي جعلناهم يتلذذون بما يدركون من المناظر الحسنة، ويسمعون من الأصوات المطربة، ويشمّون من الروائح الطيبة، أزواجا : أي أشكالا وأشباها، زهرة الحياة الدنيا : أي زينتها وبهجتها، لنفتنهم : أي لنبتليهم ونختبرهم، ورزق ربك : أي ما ادّخره لك، واصطبر عليها : أي دم عليها.