وقال الفراء :
من سورة طه
قوله طه [١١] حرف «١» هجاء. وقد جاء فى التفسير طه : يا رجل، يا إنسان حدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدّثنى قيس بن الربيع قال حدّثنى عاصم عن زرّ بن حبيش قال :
قرأ رجل على ابن مسعود طه بالفتح «٢» قال فقال له عبد اللّه طه «٣» بالكسر قال فقال له الرجل يا با عبد الرحمن أليس أنما أمر أن يطأ قدمه. قال : فقال له طه. هكذا أقرأنى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. وكان بعض القراء يقطّعها ط ه قرأها أبو عمرو بن العلاء طاهى «٤» هكذا.
وقوله : إِلَّا تَذْكِرَةً [٣] نصبها على قوله : وما أَنْزَلْنا إِلَّا تَذْكِرَةً.
وقوله : تَنْزِيلًا [٤] ولو كانت (تنزيل) (على الاستئناف) «٥» كان صوابا.
وقوله : يَعْلَمُ السِّرَّ [٧] : ما أسررته (وَأَخْفى ) : ما حدّثت به نفسك.
وقوله : إِنِّي آنَسْتُ ناراً [١٠] : وجدت نارا. والعرب تقول : اخرج فاستأنس هل ترى شيئا.
ومن أمثال العرب بعد اطّلاع إيناس «٦». وبعضهم يقول بعد طلوع إيناس.
(٢) سقط فى ا. والمراد عدم الإمالة.
(٣) سقط فى ش. والمراد بالكسر الإمالة. [.....]
(٤) أي بفتح الطاء وإمالة الهاء للكسر.
(٥) ما بين القوسين مؤخر فى ش عن قوله :«كان صوابا».
(٦) الاطلاع هنا : النظر. والإيناس الوجود واليقين.