(ولا تعجل بالقرآن) [١١٤] لا تسأل إنزاله قبل أن يوحى إليك. وقيل: إنه كان يعاجل جبريل عليهما السلام في التلقن حرصاً. (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) [١١٧] أي: فتشقى أنت وزوجك. وقيل: لأن الرجل هو الذي يكدح في المعيشة، ويشقى بالكسب، والمرأة: تنعم بالهاء مكفية، كما قال المخزومي: ٧٧٤- وأعجبها في عيشها ظل غرفة وريان ملتف الحدائق أخضر ٧٧٥- ووال كفاها كل شيء يهمها فليست لشيء آخر الدهر تسهر.
(ولا تضحى) [١١٩] لا تظهر لحر الشمس. قال المخزومي أيضاً: ٧٧٦- رأت رجلاً أما إذا الشمس عارضت فيضحى وأما بالعشي فيخصر ٧٧٧- أخا سفر جواب [قفر] تقاذفت به فلوات فهو أشعث أغبر. (فغوى) [١٢١] فضل عن الرأي. (ولولا كلمة سبقت) [١٢٩] تقديره: ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاماً، أي: عذاباً لازماً عاجلاً فقدم وأخر/، كما قال جرير:
٧٧٨- طاف الخيال وأين منك لماما فارجع لزورك بالسلام سلاما. أي: طاف الخيال لماماً، وأين منك. وقال الأخطل: ٧٧٩- إن الفرزدق صخرة [ملمومة] طالت فليس تنالها [الأوعالا]، أي: طالت الأوعال.
[تمت سورة طه]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ٨٩٨ ـ ٩٢١﴾