وثانيها :﴿كُنتَ بِنَا بَصِيراً﴾ لأن هذه الاستعانة بهذه الأشياء لأجل حاجتي في النبوة إليها.
وثالثها : إنك بصير بوجوه مصالحنا فأعطنا ما هو أصلح لنا، وإنما قيد الدعاء بهذا إجلالاً لربه عن أن يتحكم عليه وتفويضاً للأمر بالكلية إليه. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٢٢ صـ ٢٧ ـ ٤٤﴾


الصفحة التالية
Icon