وقرأ ابن مسعود، وعكرمة، وأبو رجاء، والأعمش :"فغشَّاهم من اليم ما غشَّاهم" بألف فيهما مع تشديد الشين وحذف الياء.
قوله تعالى :﴿ وأضل فرعونُ قومَه ﴾ أي : دعاهم إِلى عبادته ﴿ وما هدى ﴾ أي :[ ما ] أرشدهم حين أوردهم موارد الهلكة.
وهذا تكذيب له في قوله :﴿ وما أهديكم إِلا سبيل الرشاد ﴾ [ غافر : ٢٩ ]. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon