قرأ الأعمش والكسائي فيحل ومن يحلل كلاهما بالضم وروى الأعمش عن أصحاب عبد الله فيحل بالكسر ومن يحلل بالرفع وقراءة العامة بالكسر في الكلمتين أما من كسر فمعناه الوجوب من حل الدين يحل إذا وجب أداؤه ومنه قوله تعالى :﴿حتى يَبْلُغَ الهدى مَحِلَّهُ﴾ [ البقرة : ١٩٦ ] والمضموم في معنى النزول وقوله :﴿فَقَدْ هوى﴾ أي شقي وقيل فقد وقع في الهاوية، يقال : هوى يهوي هوياً إذا سقط من علو إلى أسفل.
المسألة الثامنة :
اعلم أن الله تعالى وصف نفسه بكونه غافراً وغفوراً وغفاراً، وبأن له غفراناً ومغفرة وعبر عنه بلفظ الماضي والمستقبل والأمر.