وقال الماوردى :
قوله تعالى :﴿ غَضْبَانَ أَسِفاً ﴾
فيه خمسة أوجه :
أحدها : أن الأسف أشد الغضب.
الثاني : الحزين، قاله ابن عباس، وقتادة، والسدي.
الثالث : أنه الجزع، قاله مجاهد.
الرابع : أنه المتندم.
الخامس : أنه المتحسِّر.
قوله تعالى :﴿ أَلَمْ يَعِدُكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حسناً ﴾ فيه أربعة أقاويل :
أحدها : أنه وعدكم النصر والظفر.
الثاني : أنه قوله :﴿ وِإِنِّي لَغَفَّارٌ ﴾ الآية.
الثالث : التوراة فيها هدى ونور ليعملواْ بما فيها فيستحقواْ ثواب عملهم.
الرابع : أنه ما وعدهم به في الآخرة على التمسك بدينه في الدنيا، قاله الحسن.
وفي قوله تعالى :﴿ فَأَخَلَفْتُم مَّوْعِدِي ﴾ وجهان :
أحدهما : أنه وعدهم على أثره للميقات فتوقفوا. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon