فذكر الله تعالى حصول هذه الأشياء له في الجنة من غير حاجة إلى الكسب والطلب وذكرها بلفظ النفي لأضدادها التي هي الجوع والعري والظمأ والضحى ليطرق سمعه شيئاً من أصناف الشقوة التي حذره منها حتى يبالغ في الاحتراز عن السبب الذي يوقعه فيها، وهذه الأشياء كلها كأنها تفسير الشقاء المذكور في قوله :﴿فتشقى ﴾. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٢٢ صـ ١٠٦ ـ ١٠٨﴾


الصفحة التالية
Icon