فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشّامتون كما لقينا
على أنه لا شماتة في الموت، لأنه محتوم على كل أحد، وتكون بغيره من المصائب، وإن كانت مقدرة لأنها على أناس دون آخرين، قال الشافعي رضي اللّه عنه :
تمنّى أناس أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد
فقل الذي يبغي خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها وكأن قد
وإنما قالوا الموت لا شماتة فيه لأنه لا علاقة للعبد فيه، حتى ان المقتول يموت بأجله، وإنما الشماتة التي تقع على الغير بفعل الغير، ومن قال :
من عاش بعد عدوه يوما فقد بلغ المنى