ينشرون (تام) نعت لآلهة ينشرون أي يحيون ويخلقون يقال أنشر الله الموتى أي أحياهم ونشروا أي أحيوا ومنه قول الأعشى أعشى قيس
لو أسندت ميتاً إلى نحرها عاش ولم ينقل إلى قابر
حتى يقول الناس مما رأوا يا عجباً للميت الناشر
أي الحي بعد موته ٠
لفسدتا (كاف)
يصفون (تام)
عما يفعل (حسن)
وهم يسئلون (كاف)
آلهة (حسن) ومثله برهانكم لأنَّ هذا مبتدأ والجملة مفعول قل ٠
وذكر من قبلي (حسن) ومثله الحق على قراءة من قرأ بالنصب وهي قراءة العامة مفعولاً لقوله لا يعلمون أو هو مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة كما تقول هذه عبد الله الحق لا الباطل ومن قرأه بالرقع وهو الحسن على إضمار مبتدأ أي هو الحق كما قال الشاعر :
وقائلة خولان فانكح فتاتهم وأكرومة الحيين خلو كما هيا
أي هذه خولان جاز الوقف على يعلمون
معرضون (تام)
إلاَّ يوحى إليه ليس بوقف لأنَّ أنَّه قد قامت مقام الفاعل في يوحي كأنَّه قال إلاَّ يوحي إليه التوحيد وأن لا يعبد غيره ٠
فاعبدون (كاف) ومثله سبحانه وكذا مكرمون
لا يسبقونه بالقول (تام) عند نافع على استئناف ما بعده ٠
يعلمون (كاف)
وما خلفهم (حسن)
لمن ارتضى (أحسن) منه
مشفقون (كاف)
من دونه ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد ٠
جهنم (حسن)
الظالمين (تام)
ففتقناهما (حسن) والرتق الفصل أي فصل بينهما بالهواء وقرأ ابن كثير ألم ير الذين بغير واو وعليها فهو أحسن مما قبله ٠
حي (كاف) للاستفهام بعده ٠
يؤمنون (كاف) على استئناف ما بعده وإن عطف على ما قبله لم يوقف على قوله يؤمنون ٠
رواسي ليس بوقف لأنَّ قوله أن تميد موضعه نصب بالجعل وقال المبرد وهو على حذف مضاف تقديره كراهة أن تميد بهم فحذف كراهة وأقيم ما بعدها مقامها وقال آخرون أراد لئلا تميد بهم وكذلك سبلاً ليس بوقف وذلك أنَّ قوله يهتدون في معنى ليهتدوا وهذا إذا جعلت لعل من صلة جعل الأول وإن جعلت من صلة جعل الثاني كان الوقف على بهم حسناً ٠
يهتدون (كاف)


الصفحة التالية
Icon