وقال الفراء :
ومن سورة الأنبياء
وقوله : ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ [٢] لو كان المحدث نصبا أو رفعا لكان صوابا.
النصب على الفعل : ما يأتيهم محدثا. والرفع على الردّ على تأويل «١» الذكر لأنك لو ألقيت (من)
(١) يريد بتأويله ما يصير إليه وهو الرفع إذ حرف الجر زائد.