ثم قال (كَالْمُهْلِ تغلى) للشجرة و(يَغْلِي) للطعام وكذلك قوله (أَلَمْ يَكُ «١» نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى ) وتمنى.
وقوله : كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ [١٠] شرفكم.
وقوله : إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ [١٢] : يهربون وينهزمون.
وقوله : فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ [١٥] يعنى قولهم : إنا كنّا ظالمين، أي لم يزالوا يردّدونها.
وفى هذا الموضع يصلح التذكير. وهو مثل قوله (ذلِكَ «٢» مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ) و(تِلْكَ «٣» مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ).
وقوله : لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً [١٧] قال الفراء حدثنى «٤» حبّان عن الكلبىّ عن أبى صالح عن ابن عباس قال : اللهو : الولد بلغة حضرموت.
وقوله :(إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ) جاء فى «٥» التفسير : ما كنا فاعلين و(إن) قد تكون فى معنى (ما) كقوله (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ) «٦» وقد تكون إن «٧» التي فى مذهب جزاء «٨» فيكون : إن كنّا فاعلين ولكنا لا نفعل. وهو أشبه الوجهين بمذهب العربيّة واللّه أعلم.
وقوله : لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا [٢٢] إلّا فى هذا الموضع بمنزله سوى كأنك قلت :
لو كان فيهما آلهة سوى (أو غير) «٩» اللّه لفسد أهلهما «١٠» (يعنى أهل السماء والأرض).

(١) الآية ٣٧ سورة القيامة. وقراءة الياء لحفص ويعقوب وهشام وافقهم ابن محيصن والحسن. وقراءة الياء للباقين.
(٢) الآية ٤٤ سورة آل عمران.
(٣) الآية ٤٩ سورة هود.
(٤) ا :«حدثنا».
(٥) سقط فى ا.
(٦) الآية ٢٣ سورة فاطر.
(٧) ا :«على إن».
(٨) ا :«الجزاء».
(٩) سقط فى ا.
(١٠) ا :«أهلها».


الصفحة التالية
Icon