وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الأنبياء
١ - اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ أي قربت القيامة وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ.
٦ - ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أي ما آمنت بالآيات.
٨ - وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ كقوله : ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ [سورة المؤمنون آية : ٢٤]. فقال اللّه : ما جعلنا الأنبياء قبله أجساما لا تأكل الطعام ولا تموت، فنجعله كذلك.
١٠ - لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أي شرفكم وكذلك قوله :
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ.
١١ - قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ أي أهلكنا. وأصل القصم : الكسر.
١٢ - إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ أي يعدون. وأصل الرّكض : تحريك الرجلين، تقول : ركضت الفرس : إذا أعديته بتحريك رجليك فعدا. ولا يقال فركض. ومنه قوله : ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ [سورة ص آية : ٤٢].
١٣ - وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ أي إلى نعمكم التي اترفتكم.
١٥ - خامِدِينَ قد ماتوا فسكنوا وخمدوا.