وسربت بالنهار.
٨٠ - عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ يعني الدّروع.
لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ أي من الحرب.
٨١ - عاصِفَةً شديدة الحر.
وقال في موضع آخر : فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً [سورة ص آية : ٣٦]، أي لينة. كأنها كانت تشتدّ إذا أراد، وتلين إذا أراد.
٨٧ - وَذَا النُّونِ : ذا الحوت. والنون : الحوت.
فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ أي نضيق عليه. يقال : فلان مقدّر عليه، ومقتّر عليه في رزقه. وقال : وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ [سورة الفجر آية : ١٦]، أي ضيّق عليه في رزقه.
٩٣ - وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ أي تفرقوا فيه واختلفوا.
٩٤ - فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ أي لا نجحد ما عمل.
٩٥ - وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ أي حرام عليهم ان يرجعوا. ويقال : حرام : واجب. وقال الشاعر :
فإن حراما لا أرى الدهر باكيا على شجوه إلا بكيت على عمرو
أي واجبا.
ومن قرأ :«حرم» فهو بمنزلة حرام. يقال : حرم وحرام، كما يقال :
حل وحلال.
٩٦ - وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ أي من كل نشز من الأرض وأكمة.
يَنْسِلُونَ من النّسلان. وهو : مقاربة الخطو مع الإسراع، كمشي الذئب إذا بادر. والعسلان مثله.
٩٧ - وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ يعني يوم القيامة.


الصفحة التالية
Icon