وقال الماوردى :
قوله تعالى :﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ ﴾
فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أهاويل أحلام رآها في المنام، قاله مجاهد.
الثاني : تخاليط أحلام رآها في المنام، قاله قتادة، ومنه قول الشاعر :
كضعث حلمٍ غُرَّ منه حالمه.... الثالث : أنه ما لم يكن له تأويل، قاله اليزيدي.
وفي الأحلام تأويلان :
أحدهما : ما لم يكن له تأويل ولا تفسير، قاله الأخفش.
الثاني : إنها الرؤيا الكاذبة، قاله ابن قتيبة، ومنه قول الشاعر :
أحاديث طسم أو سراب بفدفَدٍ... ترقوق للساري وأضغاث حالم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾